فِي كُل لَحْظَة اكُوْن فِيْهَا مَعَك أَجِدُنِي مُمْتَلِئَة شَيْء مِن ثَرَثَرَة , فِي جُعْبَتِي الْاحَادِيِث تَسْتَيْقِظ , وَاتْلُو عَلَيْك بَعْض مِن تَرَاتِيْل حُلُم قَدِيْم مِن كَهْف الْاحْلَام
وَاهَازِيج فَرِح صَدَح صَوْتِي بِهَا سَابِقَا.
وَكَم هِي غَارِقَة بِجَوْفِي اصْوَات خَجَوُّلَة لَم يُشَاغِبُهَا وَيَسْتَدْرْجَهَا الَا فْضَوْلُك سَيِّد الْعُمْر.
هــ انَا بَيْنَك وَبَيْن حَنَانَك كــ فَرَاشَة تُحَوِّم حَوْل سِرَاج لَاينَطَفِئ , وَلَن يَنْطَفِئ ...فَفِي عُمْرِي وَعُمْرُك بَقَايَا لِكُل الْاشْيَاء الْمَجْنُوْنَة وَالْمُسْتَحِيْلة نَصْنَعُهَا مَعَا.
سَيِّدِي
هــ انَا اجَدِّد عَهْدَا بِإِن الْطَّرِيْق الَيْك وَالَيْك ...وَالَيْك.
وَان تَوَهَانِي لَحْظَة ايْمَاءتُك بِمُغَادَرَة مَكَانِي هُو بُكَاء لَذِيْذ يُنَاديه الْحُب وَلايُمّل.
هــ انَا ارَاك وبِابْتِسّامَتك الوضَاءةِ وبِجَبَينِك الْمُكْتَنِز قُوَّة فَمِنْك تُسْتَمَد عَاطِفَتِي...وَقُوَّتَي...وَحَتَّى ثَوْرَة جُنُوْنِي.
هَبْنِي كُل شَيْء مِنْك يَشْفِي الْرُّوْح وَاسْقِط بِي لِسَّمَاء لَم تَكُن الَا لَنَا.
وَدَّعَنِي اغْرَق بِهَا ...دَّعَنِي
فَالمَوْت آَت لَامَحَالَة ...
......... آَت لَامَحَالَة ..
لَكِن اوْجَاعِي لَاتَذَكُّر بِقُرْبِك ... وَابْتَسَم لِي فــ كُل مَابْي يَقُوْل لَك
أَنَا بِخَيـــر ....بِخَيْر.