
صَـــ فَــ عَـــة
احْتَاجُهَا , كــ جَمْرَة تُشْعِل ضَوْء الْيَقِيْن بِدَاخِلِي
لَا حُب دُوْنِي.
وَلابُكَاء دُوْنَك .
وَلَا مَاء للحَياة بِلَا كِلَيْنَا.
كُنْت اهَرّوّل فِي حَدِيْثَي , واوشَكَت الانْطِلاق , فـ اوقَعْتَنِي عَاطِفَتِي فِي جُب [ غَياهبهُ الَمْ يَتهادى’ ] وكُنْت انْت من سَكَنْه قَبْلِي.
وَلَا غَرَق . , وَلامُوّت , سِوَى الْصُّعُوُد رَويداً رُويدا .
وَالْمَرِير , انَّنَا انْتَصَفْناه انَا وَانْت , يَتَلَقَّف كَلَأ مِنَّا يَد الْاخِر,
ي َ انْت ... اتَسَمَّع ..!!
اسْمَع صَوْت طَائِر يَئن.
ا كُانْ انْت , ام أَنَا
ام صَوْت الْلِّقَاء الْحُلُم [ الْبَعِيْد ]
تَأَمَّل :
يَبْقَى الْصَّوْت بِلَا صَدَى , وَلَانَّه هَكَذَا غَالِبَا , فَلَم وَلَن تَخْلُو الْارْض لَاجْلِنا يَوْمَا , وَلَن تُؤجَّل لِقَاءَاتِنَا ابَدَا رَحمة بنا .... فــَ نُخْدَع بِهَا.
~ ’ احْتَاج يَدَك , وَفِنْجَان قَهْوَة سَوْدَاء كــ لَيْل لانّجّم فِيْه , وَلـ نَوْم لَا يُضَاجِعَه حلَمْ. .
[
] ســ اتْغَذَى عَلَى عِنَايَتِك وَصَدَّقَك وَدُعَائِك . وَصَبْرَك . ,
[
] وَانَا .... خُذْنِي كَمَا تَشَاء وَشَكِلْنِي مِن جَدِيْد كَمَا تَشْتَهِي
[
] ان كُنْت رَهَنْت الْعُمُر بَيْن يَدَي , فــ انَا ـ لَا امْلِك سوَاك وَلا امْلِكْنِي.
كُنت وسَ اكون دوماً لَك ... سَيِّدِي.