كل من قابلته منذ إعراضك الأخير وكل من سأقابله يوما , محكوم عليه أن يخوض تجربة شبه مستحيلة بأن يقارن بك ( بعيني ) .
وحتى الآن وإلى أن يستعيد الله أمانته لم ولن يتمكن أحد من عبور ذلك الحاجز والولوج الى مكانك الذي كنت تشغله , قبل أن تبتعد تاركا الخبر الأكثر حزنا والأثر المتشرّب عطرا
لازالت كل الثمار عاجزة أن تنبت من جذورك التي بقيت في أعماقي , ولازلت في كل إلتفاتة _ عابثة كانت أم جادة _ أتيقن أكثر وأكثر أنني سأبقى طويلا بلا روح ..