اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف آل عبدالرحمن
( لـ أشعر بأنني أعيش .. )
آه متى تذوقُ روحي
لذيذَ العيش
ومتى أستعيد طعم أنفاسي
يا شهيقي وزفيري
أتراك تسمع ؟
( وهل سـ يكون للشاي طعمـ(ـه) ..
إِن إِرتَسَمت قلوبنا عليـ(ـه) ..
أم سيكون له طعم أخر ..؟؟| )
وحدهُ الشــاي يعلم
( ربما قلبي يعزف على أوتار شراينـ(ـه) )
وعندما يعزف القلب
تنصتُ الجوارح بكلّ خشوع
.......
......
.......
( وإني لـ أخاف من المطر .. )
" أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر ؟
و كيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له : " بعد غدٍ تعود" -
لابدّ أنْ تعـــــود "
سيدتي
وأستاذتي
همس الحزن
أعذري هذياني
حروفكِ العذبة
تفوح مسكاً وكافورا
وكلماتكِ الساحرة
تسامر ضوء القمر
لكِ أرق وأعذب تحية
|
نايف آل عبدالرحمن ..
قرأت هذيانك بتمعن / وبتمعن شديد ..
كادت أدمعي تعانق وجنتي ..
وحينها شعرت براحه بعد تعب ممزوجة بشعور غريب جهلته ..
|
.
|
.
الشهيق / الزفير ..
حتما.. يسمعانك بصمت خجول من الإجابة ..
|
.
|
.
الشاي ،، لنا قصة أخرى معه كل صباح ومساء ..
وله هو قصة مع قلوبنا ..
للآن لم أجد لذلك من تفسير ..
|
.
|
.
وعندما تنصت الجوارح ..
ماذا تتوقع بعد ذلك ..
سوى أبواب مشرعة على مشاعرٍ لا مألوفة ولا معروفة ..
|
.
|
.
وحديثك عن المطر ..
جعلني أغوص بين أزرق حروفك ..
لأبحث عن نفسي بينها ..
|
.
|
.
أنت أستاذي قبل أن أكون أن كذلك ..
شكرا لك من القلب على هذيانك / إبداعك
كنت في أمس الحاجة لـ هكذا هذيان ..
شكرا
شكرا
شكرا ..
ولا تكفي ..
تحيةُ همس ..