اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر
أَنَا فِيْهَا مِرْآةُ امرأةٍ كَهْلَة
وَخَيَالُ جَسَدٍ غَابِرٍ لِ أُنْثَى
يَحْمِلُهَا كَفُّ العُمْرِ
يَلْقَفُهَا فَكُّ القَدَرِ
يَغْرِزُ أَنْيَابَ القَهْرِ
يَجْتَثُّ أَغْصَانَ الصَّبْرِ
يَلْفِظُهَا فِي جُبِّ السِّّّّّّّّّنِيْن
مَسْلُوبَةً حَقَّ الأَنِيْن
مَطْعُوْنَةَ الرُّوْحِ
مَقْطُوْعَةَ الوَتِيْن
وأيّ حُزن ٍ أشَدُّ مِن هَذا الّذي أرَاه!!
فَرَح/ حرف ٌ مِن نُور
بِرَغْم الألَم آسِر ٌ هَذا البَوح!
|
* *
مَا اسْتَوْطَنَ بِالقَلْبِ يَا عبدالله أَشَد .
* *
عبدالله العويمر ,, كُنْتَ أَنْتَ كَـ النُوْرِ وَسَطَ عَتْمَةٍ لِلحَرْفِ هُنَا
