[4]
أتَرى ؛ أيُّها الناي ..؟
أسْألُكَ .. مَاذَا بَعدُ ...!
أخْيِرْني ... ماذَا يُخبِئُ لَنا .. " القَدَرْ " .!
اَلفَ سُؤالٍ وسُؤالٍ يَلفُّ دَهاِلِيزَ فكرِي .!
والفَ اِسْتِفهامٍ يَدُكُّ حُصُونَ عُمقِي ..!
اُمنِياتٌ تَناثَرتْ كَهشِيمٍ مُحتَضِرْ .!
واَحْلامٌ تَهاوَتْ وسَكنتْ عُمقَ الاَنِينْ ..
ألآ تراهُ ..
إنَّهُ تِرحالٌ ؛ وبَعْضُ حَنِينْ ..!
صَمتٌ ... وَوِصالْ .!
وجُنُونٌ يَفتَقِدُ .. الاِنتِثَارْ .!
وقَلبٌ ضَاجعَ الوَهْمِ ... ثُمَّ إنهِيارْ .!
وعْدٌ ساحِقٌ بالصُمودْ
لاَ سـ أكُونُ أنا كـَ " اَنَا " .!
لنْ يُحَطِّمني رِيحْ
ولنْ يكسِرُنِي الحُزنْ ولنْ تُثنِينِي رُوحٌ غَافلتنِي .!
لأنَّكَ أصْبَحتْ وهماً .. يعتلِينِي .!
وجُرحاً غَائِراً " يَستَنزِفُنِي " .!
بَلْ ساكُونْ اُنثَى اِستِثنائِيَّة.!
حَتى بـِ حُزنِي وجرحِي .. عُنفُوانِية .!
ولاَعيشَ سِوىً لهذا الـ اَنـاي ..