حتى العيد ، سرق العُمر وجاء سريعاً..
تخيّلتك تجيني قبل اعايدهم وطن وصروح
وراهنت القرايب انك المجني وانا الجاني
قليل بدنيتي كانوا يغنوّنك بقايا جروح
وكثير اللي معي كانوا يعرفون انك الحاني
الا ياعيدي الباهت زكاتي بك دموع ونوح
عسى الله يقبل احزانك وانا بغفر لك احزاني
طلبتك لاتقهويت الفرح عيد بصباحك بوح
وقول ان الزمن عيّا يشيلك من على لساني
تذكّر اغنية راشد على صورة حمام الدوح
ودمعي لاسقط مع صرخته في حزني الثاني:
الاياوقت وين اللي على بالي يجي ويروح
هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجداني