هَذا السَائِل الأحْمر الذِي يُغَذي العَقل وَيَشْحَذُ هِمَّتَهُ بِالحِرَاك تَارَةً وَتَارَةً بِزَوبَعَةِ الأفْكَار تَحْمِلَهُ كَفِين إحْدَاهُمَا شِيطَانِية والأخَرى مَلائِكِية ، كُل الأفْكَار تُؤخذ عَلى مَحَْمل التَصْنِيف إلا فِكْرَة الشُعور بالإحْسَاسِ المُرْهَفِ يَكَادُ وُصُولها لِمَحْقن العَقل إسْتِحَالَة إنْ لَمْ تَنْفَذ مِنْ ذَاتِِ الرُوح التِي بِيَديِها تَشْرَب