صرخة :
تعال , تعال , علمني كيف تُكتب ال ( أه ) وارحل بعدها رفيق الحياة !!
اليوم افترشتُ أرضاً أخبرتني أنها تشتاقك أيضاً ,
كنتُ أحتاجُ كثيرا أن أكتب إليك , فقد أفتقدتك كثيراً ,
أحدهم يسألني : أنتِ تشبهينه تماماً , وكأنكما خُلقتما من رحمٍ واحد ,
يا صاحب القلب الأبيض : إن حدث وسُئلت ذات السؤال , بمَ ستجيب ؟!!
أقسمُ بمن خلقني وخلقك : أني أجبته ( أه ) , وتركتُ فسحة لعيني ليكتبا ( أهاً ) أخرى , وأقسمتُ له : أن رحماً أنجبهُ حقيقٌ أن يكون الأمنية الأعظم والحلم الأجمل ,
أشتاقك ,
ولا أطلبُ من هذا المساء إلا كأساً مملؤاً برائحتك , مخلوطاً بشيءٍ من أنفاسك
,
عائدة فلا تنفك عن الدعاء