،،
وأتوقُ لأيامٍ جمعتنا ،
لضحكةٍ من دُعاباتًك ،
لدمعةٍ عندما نذكرُ الراحلينَ كأمك ،
ثم إحتواء ،
لعتابٍ عندما أطيلُ نومي ،
و آخر عندما تُغلُقُ هاتفُك ،
لقصصٍ مع حيواناتُك التي ربيتها ،
و كيف أجيدُ حسنُ التعاملُ معها ،
لتوصياتٍ قبل إغلاقُ الهاتف ،
لحنانٍ ، لقلقٍ ، لخوف ،
لصوتك أهٌ يا صوتك فشوقي له أكبرُ من ماتتصور ،
ماذا عساني أقول لك ..!
يا رجلٌ إقترنت روحي به ،
بوثيقةٍ من قلبٍ وعقل ،
هلَّ تجاهلت غيابُكَ وأتيتني ..!
وربُّ محمدٌ الذي سواك ،
لم يعُدّ بي طاقةٌ لشوقي وحنيني لك ،،