أستعد للفشل
بما أننا دائما ما نستعد للنجاح ونبذل الجهد من أجله
فلماذا لا نستعد للفشل ، خاصة إذا ظهرت معالمه إستعدادا نفسيا يخبرنا أن الفاشلين ليسوا تعساء إطلاقا
أنا مؤمنة بالنجاح وبحجمة مؤمنة بالفشل فلكل شيء في هذه الحياة ضد لا يجب الغفلة عنه
لازلت أقرأ وأتذكر أن لكل جواد كبوة ، والناجحون لهم في طريقهم فشل واحد في كل تجربة ، وكثيرا ما أرى الفاشلون لأول مرة وهم في حال يرثى له من شدة السخط
متناسين لذة التجربة ، والخوض في تلك المغامرة مع أنفسهم.
أعتز بفشلي كثيرا بل ربما أنا أحتفل مع نفسي عندما أفشل ، ولكن بعد ذلك أؤنبها ، وربما أقسو عليها ، بالقدر الذي تقف على قدميها ثم تعاود الركض من جديد.
لا بأس إذا فشلنا فالفشل ليس جريمة ، وقد قيل قديما ليس العيب أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطأ ، أحب الفشل الذي يدفعني للنجاح ، وأكره النجاح المستمر لأنه يفتقد روح المغامرة ويستمر على روتين واحد ممل .