وأطير في سماء قلبك ، لا شيء أشهى من الطيران عاليا فوق رحاب وطني المعمور
ذلك الوطن المملوء بالزهور ، الملون بالاخضرار ، سأطير كعصفورة للتو بدأت تحرك أجنحتها الصغيرة ، متلهفة لمعانقة السماء ،
بعد بقائها في العش الصغير
سأطير وفي أطراف الأجنحة لون الأحلام لتتساقط على العيون الناعسة فتصحوا لتطير معي
لست الأنثى الأنانية فقلبك سيحتوي كل الطيور المهاجرة ، كل الوجوه الخائفة لتمضي بقية حياتها تحت ظلال قصرك ،
سأبنى من الأفراح منتزها ، وسأفتح معابر العشق
و أستورد السعادة و يعيش الحزن في منفى بعيدا عنا، سنكون كما نشاء بلا دستور بشري مقيت ،
سنوزع الابتسامات السعيدة التي لا تحمل خلفها شيئا من الخبث
سنكون معا ، وستكون معا ، لا شيء يعكر صفو ودادنا ، ولا أحد يستطيع أن يلوث عالمنا.
وأسير فوق أرضك كطفلة لا تعرف في هذه الحياة إلا اللعب،كغجرية لا تتقن إلا الرقص
سأحمل الماء من ينابيع عينيك ، ستأخذني إليك كلما اشتد الظمأ ، سأجمع الألعاب والأوان وأضع النقط ،
سأكون تحت سمائك طائرة كـطائر اللقلق وفوق أرضك كطفلة في عقدها الخامس ،
سأكون في أمان معك لأنني معك