حلم لا يحمل الشهيق علي مداه الطويل
قبل أن توقظه محطة الخلاص وزفرته الحرَي
كميثاق جديد لموعد لا يتكرر..
لتسكب الحروف إطارها المحكم
وتسخر من زحام التساؤلات
كموعد تتسع عنده نصاعة القادم..
وعندها قد ندرك أن الفقد يتكرر إلي حين,
وكأنه يكفينا مشقة التجريب..
ترتيل:
بحرفك تكتسي المفردة ثوبها القشيب,
وتنثر مصداقيتها كالترانيم
وتمنح الفقد حلتة الزاهية..
دمت بخير..