سيدة المساءات , كم تضحيَة لأجلك تركب سفن الايصال بك مغنما ً .؟ وكم انا مِنك إن شئتِ واحدا ً .؟ لعلّ ظِلّين لي يرسمانك يمنة ويسرة في تأويل يفطم وحدتي حين يصرخني الصَمت بِك عامَ أفول , لعلّي يا قيثارتي المبحوحة أبحثني فيكِ كرةً أرضيَّة , لعلَّني أحلم بَعد الأحلام تعاويذَ وجهك , وأدرك أنّ حاسّضة الاقتراب لديّ مخيفة الجَدوى , وأنَّكِ سِرّ أن أرتحل إليكَ كيفما أشاء .