_
أن يَبعث لك أحدهم رسالة يقول لك فيها : بحجم السماء افتقدك ,
وَأشعر بالَضيق إبان غيابك !
فذلك بحد ذاته كفيلاً بإزاحة كل الأوجاع المُضمرة بك , كفيلاً بَمنحك
سنابل سعادة لا تموت , كفيلاً بلملمة شتاتك وَتفاصيل خيباتك ,
كفيلاً بمنحك تذكرة عبور الى السماء .. الى الغيم .. الى الفراغ ..
الى أي مكان ترغبه .. تُحبذ العبور منه / فيه !
_ وإنّي على عُتبة العمر أنتظر بزوغ شمسكِ الحنونة في كبد سمائي
يا صديقة العُمر والأحلام والـ أنا ..
سارة القحطاني ..