،*
غَصــةً بالاعَماق ...!!
ألَمْ تُخبِركَ يَوماً بِأَنَّني سَأَرحَلُ..؟
فـ أَنَا الممقوتهُ مِنْك العَاجِزَة عَنِ الشفَاء،
رغمَ البُعْد المُكثف عَنْكَ ،
ومُحَاوْلاتِيّ الْبَائِسَة فِي إسْتِئِصالِك منِّيْ.
أَدرَكتُ بِأَنَ حبَّكَ المغرَوس بعمقي أُسْتِبَاحَ دَمِي،
وَبِأَنَّكَ مُستوطنني لَا محال،
وَبِأَنَ مَا يَفْصِلُنَا هُوَ…
,
,
المَوْت فقط .............!
:
هَلْ أَخبَرْتُكَ بِأَنَّنِيْ تَمنَّيْتُ الْمَوْتِ أَيْضا..؟؟
,
لَا تُحَاوِلُ البَحث عَنِّيْ..
وَأذْكُرْنِيْ
كُلَّمَا أُمْطِرَتْ الْسَّمَاءُ بالْبُكَاء وَأمْطَرَتْ خَطَايَا حُبِّنَا الْمَشْؤُومُ,
كُلَّمَا زَفَرَتْ الْطُّرُقِ أَنْفَاسُ الإنْتِظَار،
وتَشْرَأبتتِ الْشَّبَابِيْكِ مِنْ فَرْطِ الخَيْبَاتْ !
كُلَّمَا أَنْتَفَضَتْ خُطَاكَ الْوَاقِفَةِ عَلَىَ أُضْحُوكَةً لِقَاؤُنَا الَّذِيْ لَا يَأْتِيَ
وَودَاعِنا الَّذِيْ لَا يَنْتَهِيَ..
,
,