وَسَفِيْنَتِي الَّتِي فِي الْغِيَاب
وَالتَلاقِي حِين يَئُوب الْإِيَاب
فِي اللَّحَظَات الْأَخِيْرَة
تَنَفَّس الْسَّفَر
رَحَلَت الْأَيَّام
فَر الْنَّدَى
جَف الْمِدَاد
حَان وَقْت الْوَدَاع
فَمَا جَدْوَى الْسَّحَاب
إِن نَشِف عَنْه الْسَّوَاد؟
لَن يَجُوْد!
فــ الْوَقْت يَمُوْت
وَأَنَا مُهَلْهَلَة الْشِّرَاع
لَا أَدْرِي..!
إِلَى أَيْن الْذَّهَاب ؟؟
هَل فَر الْجَسَد مِن الْرُّوْح ؟
أَم أَن الْرُّوحَ!
مِن الْجَسَدِ تَتَقَيَّأ ظِلَّ الْغِيَابْ؟
’،, |