الفيس أو النت بشكل عام مجتمع إفتراضي . . . بمعنى أن الكل هنا خيالٌ بحرفه ،
و ما تلك الصور إلا مجرد إعلانات تجارية فقط ، أو تعبير عن الجمال الروحي داخل الشخص،
وهذه حرية شخصية ،أما ما يُميز بين أفراد مجتمع الفيس ، هو الذوق والتعامل بين بعضهم ، فمثلاً ( أتحدث عن نفسي) ،
هناك من الكُتاب الكبار -كما يحسبون أنفسهم- من يأخذه الغرور لمجرد أنه يكتب في المجلة الفلانية أو غيرها ،
فيرى في نفسه مكانة أعلى من الآخرين ، قد يحسبنا موظفين لديه أو خدم ! ! !
نأتي إلى المجتمع الأنثوي في الفيس ، وهنا تكمن الخطورة
، فالرجل بطبعه يميل إلى الجمال ( ميل فطري) ، وبالتالي فإن الصور الرمزية ، تجذب السُذج ،
لإعتقادهم أن الصورة شبيهة بالشخصية - وقد تكون كذلك أو لا هذا ليس موضوعنا - دون أن يضطلع على نوع الحرف وجودته ( مجتمع أدبي) ،
هذا الصنف من الرجال أو النساء إنما يعبران عن ثقافة ضحلة ، أصفهم بالمساكين ،
لأن التفكير في هذا المقام يعتبر ضرباً من الغباء ، فكيف لي أن أهتم بصورة دون الغوص في قيمة الحرف وبهائه ! ! !
في المحصلة النهائية ، التعامل الحسن والذوق هما من يحددان قيمة الشخص ،
حتى وإن كان هناك من يُمثل لكن التمثيل لن يستمر كثيراً . . .
دامت أحرفكم البهية ، ونقاء أرواحكم ، وزالت أقنعة الجمال الوهمية بعيدةً عنكم . . .
تح يتي
القيصــــــــــــر