ويكأني بكِ في الضَّمير خاطِبَة , تُرسلين غَدقَ الأرض تلبية , تعلن إنذار الهَزلِ مِن قيام , يبرع في سناه اللَّحظ : ان إلى متى تستعبدنا الأرض والأحق فينا يُناظِر هفواتنا ..؟ كانت تأملاتٍ غارِقَة في الاشتغال على الآت , واستيقاظَ روح أنجبت فادح الخسائر , نصيحةٌ كبيرَة تختم الرؤى بناظِم قوتها الحكيم إلى ان تنتظر ما بعدها مِن إحراز , كبيرٌ هذا المقام , للبّ الانسان ما يعنيه .!
جُزيت به خيرا ً أخيّة وأثمن به مِن إنجاز .