كوكب الشر...ق : خيالُ مَآتَهْ!
بِقَلَم وَ رؤيَة : فهد عافت .
..، ويقال أنّهُم في " تونس " أحَاطوها بمائتين وثمانين ألف زهرة قرنفل ،
ثم منحوها وسام الجمهوريّة التونسي الذي لا يمنح إلا لرؤساء الدول .
أما باكستان فقد قلّدتها وسام " نجمة الامتياز " و هو أرفع الأوسمة الباكستانيّة .
وفي المغرب قدّم لها أهل مدينة "فاس" شمعة خضراء مرصّعة بالذهب .
والكويتيون رشوا على موكبها العطر . أمّا مصر فقد أهدتها عام " 1965م"
قلادة الجمهوريّة ثم جائزة الدولة التقديريّة
كما مُنحت جواز سفر دبلوماسي ، ...
________________________________
.. ، وَلَوْ !!
هذه الأم كلثوم : بهتان زور ومساءات ملفّقَة !!
ليست في حقيقتها سوى :
مُلصق رسمي.
وجهة نظر البكباشي و رفاقه ،
في الغناء : ( للعلم يوم كانوا محاصرين في الفالوجا ،
أثناء حرب فلسطين . كانت هي تغنّي: " غلبت أصالح في روحي "..)!!!
منوّم "مغنا" .. " طيسي" !! ،
استعمالهُ والنراجيل تغرغر ،
ضمانٌ أكيد لفعاليّته!
اسفنجة لامتصاص الدموع والعرق : "يُعاد تصنيعهما من جديد ويُصدّران على هيئة مجموعة من الخطب الساخنة ، فيما بعد "!!
وسيلةٌ ناجعة لوأد " سيد درويش " .
وموسيقاه المحرّضة .
تفتيتهُ وإن أمكن خَوْزَقَتُهْ!..
"بلا " ياصنايعيّة". بلا "لبن الجاموسة" . بلا .. بلّوط"!!،..
: أيّ فن هذا الذي ليس لهُ سلطانٌ عظيم، وحاشية،
ويريد السماح لهُ بالمرور؟!!
سلطنينا يا "ست":
"...........، واستخبروا الرّاح هل مسّت..."
هذه الأم كلثوم: نحاسٌ معتم. نحاسٌ يَتَجَنْزَوُ . شطب!
: ".. لم تقدر الست " ثومة " على فهم "بيرم التونسي" بغير هذا الشكل:
" قُلّي ولا تخبيش يازين** إيش تقول العين للعين"!.
ويشهد التاريخ أنّهُ لم يحصل منها إلا على ملاليم قليلة مقابل ما غنّت لهُ من أزجال.
أخمّن أنهُ كتبها خصيصاً لها . لأنها من أسوأ أعمالهُ وأكثرها انطفاءً ومحايدة.
.. أما شاعرها المفضّل فهو " أحمد رامي " أحد أسوأ من كتبوا الشعر على الإطلاق!!
بيت " أم كلثوم " ليس من زجاج ،
الذي من زجاج هو رأسها!! .
" سنبطها " رياض ، فتحسّن ذوقها في الموسيقى،
لكنّها " كلثمته " ففسُدَ ذوقه في الشعر !!
" أنت عمري " ، " ألف ليلة " ، " أمل حياتي " ، " فكروني إزاي " ،
كل ما لحّنَهُ لها " محمد عبدالوهاب " تمّ بوصاية " الكافور " و "اللون الخاكي " !
" تخيّل هراوة ، لعزف الكمان .
والجيتار لهُ الأحذية اللمّاعة "!!!
"أسمهان" . "ليلى مراد".
"نجاح سلام". " رجاء عبده". "سعاد محمد". "وردة". "نجاة الصغيرة". "فايزة أحمد" .
يُهمشن جميعاً من أجل السيّدة الأكثر ترهّلاً و خيبةً !!
وَ بغدرة غادر !،
يصير غناء السيّدة: سيّد الغناء!!
قلّدها الملك "فاروق" وسامهُ ،
فمنحها "عبدالناصر" جوازاً دبلوماسياً!!
ومن ألقابها " قاعدة الصواريخ . عابرة القارات"!!
،.. وَلَوْ !!
مثل أيّ مسحوق غسيل ،
يُروّج لهُ إعلانياً بكثافة وَ فهم ،
فلا تصير ثيابنا أنصع بياضاً ، وأزهى ألواناً إلا به..!!
تمّت عمليّة الترويج لكلثمة الوجدان!!
وَ يُقارن بينها وبين "فيروز" أيهما أفضل؟!!
كيف و "أميرة الإنشاد والغناء" _ لقب مجّاني آخر_
لا تصلح حتى كنقيض لتجربة " فيروز " و "الرحابنة" الغنائية الخلاّقة؟!!
هل ثمّة مغنية أكثر من " أم كلثوم " أهانت الحب و الحبيب ؟!
: " وأحب تاني ليه ..
واعمل بحبك إيه " ؟!!
يا سلام " وأعمل بحبك إيه "؟!
سؤال سليط ، وقح ، فجّ ،
لا تثمره إلا عاطفة شائهة ، و مشاعر موحشة .
و كأنّ " حبّهُ " طبق في يدها لا تستطيع ما دامت تُمسك به أن تقبل طبقاً آخر!!.
هناك دائماً في مثل هذه الحالات يا " سيّدة " طاولة ما .
أو سلّة مهملات يمكن لك رمي الطبق الأول فيها ،
استعداداً للثاني!!
وفي " ردح " آخر :
" حب إيه ..
اللي أنت جاي تقول عليه ؟!
انت عارف قبله معنى الحب إيه ؟!
لما تتكلم عليه ؟! "
يا " ست " !!، يا " ثومة " .
إن كانت هذه بداية علاقة فهذا رفضٌ متبجح صبياني مريض. ولا مبرر له!
وإن كانت نهاية علاقة فقد وصلتِ الحد الأقصى للصفاقة و قلّة الأدب ؟!!
_ والخيارُ لكِ _
حسناً.. نروح لـ " الأطلال " ..
" فتّشوها . انبشوا الأرض .
تمعنوا بلا هيبة . ولا أدنى استسلام .
وستصلون إلى ما وصلت إليه :
حتى "الأطلال " . بل بالذات " الأطلال " : خابور .
خابور ابن كلب!!
لا أنسب من عبارة " نزار قباني " الآن:
" أيتها السيدة القاسية كناظرة مدرسة داخليّة ..
اعفيني من إرهابكِ الثقافي .." !!!
، وَلَوْ
لَم أتكلثَم يوماً ،
غير أنني ولأول مرّة ،
أجد نفسي قادراً على أن أقول وَ بملء فمي :
" أم كلثوم : خيال مَآتَهْ !!!