بداخل كلٍ منا تقبع هذه النفس اللوامة
والدائرة تدور وننام على توبة ونصحوا على معصية
ويأتي الليل وتتقدم نحونا ببطء نفس النفس
وتسأل على استحياء منا .. لماذا .!!
ندفن رؤوسنا بين أرجلنا وأيدينا وندعي أننا لا نسمع
ويأتي اليوم الموعود ..
وتأتينا تبكي وتقول ألم أحذرك .. ألم أنبهك .. ولم تستجب
ننظر إليها ونصرخ دون صوت ..
نتوب دون قبول فقد فات الأوان ..
ف يا نفس أفيقي افيقي افيقي
د/ زينب
حديثك تمرره عليّ نفس اللوامة كل ليلة
ولم أستجيب لهذه اللحظة
ف ماذا نحتاج لنستجيب .!!