تستهويني لحظات اللقاء في المطارات .. بعيداً عن هنا .. حيث التعبير عن المشاعر على تلقائيته ..
وأفرّ من لحظات الوداع .. والإلتفاتة الأخيرة .. والعيون الحزينة .. والعبرة المخنوقة ..
أقفز عليها إلى مابعدها .. وأرسم إبتسامتي .. هي مَلَكَة .. ربما ..!
بين حقائب الجراح .. والخطوة المقهورة وعيون الحب .. لاتلوّح للمسافر ..!
مأخوذة بتفاصيل القوافي ..
حيث تتوالى المشاهد لأجدني وإنتحاب قلب ..!
استوقفني إنعكاس الشموع على الوجه الحزين .. والوشاح الأبيض كأنه تلويحة وداع ..
والفستان الأسود .. سرادق عزاء .. والعيون تشهد الفصل الآخير .. وحبات اللؤلؤ تهذي .. لاتسافر ..!
لاأدري ..
أيهما ألقى بظلاله على الآخر .. القصيدة أم الصورة ..
أو ربما هو الظل الأبيض ..!
كنتُ هنا وأنا أنتظر تذكرة سفر .. قريب ..
يسعد مساك ..