(( أتعلمين أيّ حزن يبعث المطر ؟ ))
هذا أول ما دار بذهني حين بدأت بقراءة سطورك يا فرحة ..
أفهم أنّ الإنسان قد يستطيع الحديث عن أحزان سابقة ، دون أن يستحضر ذات الشعور بالحزن
هو يذكر كيف كان ! وكيف أحسّ ! و كيف أحسّ من حوله ..
لكنّه لا يعاود خوض أحاسيسه مرّة أخرى ..
هو فقط : يتأمّل حاله .. ويُغرق في الحنين ..
يحنّ لنفسه .. لقلبه .. حتى لأحزانه !
هل يفتقد المرء أحزانه ؟
نعم ، إنّه يفتقد كلّ ما يجعله حيّا ،
ولا شيء يُحيي إنسانية الإنسان أكثر من الحزن !!
نصّ قريبٌ من النفس يا صديقة الألمين ؛ الحزن والتعب !!