- كُلما نضجتُ أكثر كُلما أَحسستُ بِمعنى الفقدِ أَكثر ،
وَ هكذا حَتى أَذوي فَأموتُ فقْداً !
ولعمري ي فرحة ,
لقد اختصرتي الكثيرَ الكثيرَ هُنا ,
وهو الإجابة التي عجزتُ أن أكتبها لسؤال أحدِ أهمِّ المارين بحرفي هذا اليوم , كلما مرّ يومٌ اتسعَ الثُّقب داخلَ الصّدر ,
المطرُ والحُزن , ورائحةُ عطرِ راشد رحمهُ الله , ودموعُ الوالد وابنته , ورؤيا السيدة الفاضلة , ولذةُ الأشياءِ والمصدرُ المجهولُ لها , كلُّها لا تعبرُ يَ فرحة ,
والأن : يدانِ تُرفعان ولسانٌ يلهجُ وأبوابُ سماءٍ سَ تُفتحُ ولا ريب