اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ
,
وحيُ حرف
يمزق رئة الصمت
يزيلُ ستار الحياء
ويقفز نحوَ لهيب دافء
كأنه ...... مطر
شكرا لـ حرفك سيدي الماطر
|
ثمة امرأة تتأبطني
تخفيني تحت ثيابها
تفرك عيوني،
كي تفيق من سكراتها،
ثمَّ تلقي بي لراهبةٍ
تكتب الشِّعرَ في عتمةِ المساءِ،
وتلعن قبحَ النَّهارِ عندَ الصَّباح.
نسرين.. يا ربَّة الجمال..
لستُ سوى كاهناً يوزع التَّمائمَ للغواني،
ويحرق البخور بينَ المعابد..
أنَّى أراها لأحيطَ جيدها بعقد الوريد؟.
هاكِ جذوة رَندٍ.