لناظريهاِ..
لِحَوَرٍ ما زالَ يدعو قاربي.. يا بحرها!
لوجنتيها..
لشذا زهرةٍ غنتْ للهوى.. يا عِطْرها!
لخديها..
لمدائنِ الضَّوء.. يا بدرها!
لسربِ الحمائمِ،
والهديلْ..
لِلِماها..
لإبتسامةٍ كإحتشادِ الحجيجِ عندَ الطوافْ..
لِثغرها.. يا ضحكها!
لكَ يا أقاحْ..
يا مدائنَ خمرها،
والبَرَدْ..
لِجِيْدها..
يا قلبَ صاحبها حين تدلَّى،
واشتنقْ!..
لِصدرها المَيَّاسُ.. يا نهدها!
لِمحرابِ عابدٍ....... قَدْ عَبَدْ..
صلَّى،
وصامَ لألفِ دهرٍ،
واعتكفْ..
لكَ يا كرنفال الجمال..
يا مدائنَ البلقيس،
والفَيْنُوسِ،
والعَشْتَرُوتْ..
صبابتي.