كأنما نحن نخيل مدينتنا العبقة بأنفاس الطاهرين ..نخيل يحاصره الظمأ ..يتساقط الجريد ويتغيّر طعم الثمار ..ويبقى فقط الشموخ والثبات دلالة على الحياة
كذاك نحن حين الأحلام تتساقط مع السنين ..حين الشوق يعيث بين الضلوع ألما ..تختنق قلوبنا بالأنين وتبقى الهامات ترنو لأفق قد لا نلمسه .........................
كل الحب والتقدير رافعي المدينة