يأخذُني المساءُ ولهاً كلَّما ألمَّ بي الشَّوق إليكِ..
إلى عِطْركِ الَّذي يزدان بهِ ذاك المكان..
ها هو المكانُ يعجُّ بكِ :
عيناكِ،
وأفقي النَّائي عندَ شواطئ ناظريكِ،
وشفتاكِ،
وقد شَنْقتُ القلبَ على حوافهما،
ومجلسكِ هذا،
ويدُ القلبِ هذه الَّتي
مُدَّتْ نحوكِ لتأخذكِ إليَّ :
هيَّا حبيبته!
فلطالما أشتاق إليكِ حبَّاً،
وولهْ.
نسرين.. يا رائعة..
جبلتْ الرِّياحُ على سرقة العطور، والبخور.
ودٌّ يليق.