عندما نمد أيدينا من تحت غطاء تقليدنا لا نأبه لفحيح هواء الحياء البارد وهو يقرص أيدينا , فدافعنا الأمل , ودستورنا (القلوب بين إصبعين .. ), وهدفنا لحظة دفء , في اخر فصول العمر الباردة
لا ألتقط كل ما سقط أمامي فلست لاقط لكل ساقط , ولكني انا من ألقتني الأقدار في دروبهم فلم تدع لي سبيلا إلاّ الوقوف بعيدا منتظرا مترددا يقدم جرحا ويؤخر آخر
أنت إسفنجة وجعٍ وقبلة حياة لأملٍ يختنق منذ عقد , هبة من السماء جاءت في طريق من تيبّست شفتاه عطشا لإتكائةٍ أخيرة مريحة , ربما