واللي جابِك .. قَالْ : مِنّاك...
طَيِّب ويْن أنْت ؟ قَال : مَدْرِي
..!
مِنْ لَبّس درُوبِه ضيَاع المَدِينَة
........!
وهُو الغَرِيْب وحَالتِه ماتِسِر حَال ....،
هنا أستفهام لـ حالة التيه
وضياع الوجهه ..!؟
في الشطر الثاني .. يُسْتَشَف أنه
لا يدل لـ العلم بصله ..!
قَال : الشعِر ؟ قِلْت : الله الله بعيْنِه
..
وِشْ عِذْرِي مِنْ وَرْدَة قِطَفهَا ورحّال ..!
وهنا شاهد لجمال وروعة الشعر
بعين غريب الشعر ..!
وهذه دلاله مكنيه على عجالته
في عدم التروي لبلوغ الهدف المرجو منه ..!؟
عَيّت عَنْ المَا شَمْسهَا الفِكِر ويْنِه ....؟
وطَلّت شبَابِيْكِه مِن البَرْد رجّال ...//
رفضها تلقي العلم
من منبعه ..؟!!
وغيب الفكر بغياب أداة التشبيه
مع وضوح ودفء المعنى .
وهذه شهاده بولادة النبض
في حالة إرتجال .
بَعْضِه تحِبّه .. كِلّنَا كَارهِينِه
.........!
يَقْرى الشجَر بِعيُونهَا جيّت ظلاَل ..//
الشطرالأول ..
يحتمل عدة تفسيرات ..!
فالشطر الثاني يتضح لفهمي
أن الحب والكره هما ضدان
لا يجتمعان إلا في الحب وهو مايخشاه
البعض حال القرب من الحبيب
وتلاشت الحيره حين قلت : يقرى الشجر بعيونها جية ظلال !
أن الشاعر أو المتلقي يستشف
من تعابيرها وجود ظل أو متأوسند لها ..!؟
أو هُو لِقَى بانفَاسهَا يَاسَمِيْنَه
........
وإعْشَوشَب بوَجْهِه حَنِينِه وتِرْحَال ....
تشبيه الكلام بشذى الياسمين
حيث تهدأ النفس به وتستكين
فتبادر بمحياه الحنين والترحال في آن واحد
وكما هو معروف أن الحنين يحث الخطى
للقيا لا إلى الفراق والرحيل
وهنا تشبيه بليغ
الشِعْر الأوّل كَمْ لِنَا فَاقْدِينِه .........؟
مَرّات زوْل يمُر مِنْ بيْن الأزوَال .....!
يتسائل الشاعر عن الشعر القديم
بجزالته وصوره الأدبيه
وتفرده من بين غثاء الشعر الهزيل
وِش فَرح ”رَفْحَا“ مَاوِصَل حَد ”لِينَه
“
ويمْكِن مقَيّد بالسَلاسِل والأغْلال ...!
تسائل قد لايجد جاوب .. !
لتباين المسافه مابين مدعي الشعر والشعر الأصيل
يَومِه معِي أو تنْطلِق بِي يدينِه
.........
إذَا جرَى فِيْ وادِي الْبَوح يِخْتَال .....
وصف حالة البوح فيما مضى
حال ارتجال الشاعر وإنهمارالشعر وجريانه
في حالة البذخ والكبر في جزالة الطرح
واليَوم
..
لاشَاعِر
ولاأذْكِر سنينِه !
كَان يتجَوّل بيْن عُمْري والأحْوال ...
* مدِينَة [رَفْحَا] وَقَرية [لِيْنَة] الواقِعَتان شمَال السعُودِيّة
تُقَدّر المسَافَة بينَهُمَا حَوالي 90 كِيْلُومتِر .
نَعْتَذِر عَ الإطَالَة مَاكَان فيْه وَقْت للإختِصَار ..