" ذات مساء قررت الانسحاب من حياته
ففكرت طويلاً وقررت منحه هو تذكرة المغادرة
و أشارت عليه بأن يقرأ ما كتبته ثم ليضع رده
بدأ يقرأ
( عزيزي قررت المغادرة هكذا بصمت
و بعد تفكير طويلاً تركت الأمر بيدك
لنتبادل الأدوار
فتصبح أنت أنا و أنا أنت
لتحمل على عاتقك ما أحمله أنا
فإن احتملت كان البقاء لزاماً
و إن لم تحتمل أتيح لك فرصة
المغادرة وحزم حقائب الرحيل "
فكرة / على رف الانتظار ليس من الجميل الاستطراد فيها
فاليقين يقود إلى أن ليس من الممكن أن يحل آخر مكان آخر
أو أن يؤدي دوره طرف مغلوب هو من سيقوم
أما الآخر ففي الغالب مصيره الانسحاب فلا شخص
قادر على الاحتمال بقدر الأنثى
أو السماح بقدرها
أو الانطفاء لاجل آخر مثلها
حُملت وزر فشل الآخر
أهديت الطعنات تلو الاخرى
و لازالت تتلقى
و الصبر مطيتها
لكل أنثى
العفوجميل لمن يستحق فقط