:
أبطالها الأبرياء :
- أنا ( 1 )
- عضو أبعاد أدبيّة ( 2 )
- عضو أبعاد أدبيّة ( 3 )
مُتّجهة إلى البريئة :
- ( عضوة أبعاد أدبيّة )
ماهيَ :
هي رسائل إيميل عبارة عن محادثاتٍ ماسنجريّة- لم تحدث - بيني وبين
العضو ( 2 ) يقوم بإرسالها إلى ( عضوة أبعاد أدبيّة ) العضو ( 3 ) !!
المحادثات - التي لم تحدث - تحتوي على حديثٍ [ مُخزٍ ] بحقّ
( عضوة أبعاد أدبيّة ) ويصل خزيها - المحادثات التي لم تحدث - إلى أنّها
تمسّ [ عِرضَ ] هذه ( العضوة ) ...
لم تكن رسالةً واحدة ، بل لم تكن رسالتان ، تخيّل أنّها تُرسل يوميّاً ولمدة
أسبوع أو يزيد ...
المُضحكُ بالأمر :
- العضو ( 2 ) ليس مُضافاً في ماسنجري
- العضو ( 3 ) ليس مضافاً في ماسنجري
- العضوان ( 2 ، 3 ) ليسا مضافين في ماسنجر ( عضوة أبعاد )
- العنوان البريدي للعضو ( 3 / المُرسِل ) ليس عنوانه
الصحيح - بعد السؤال -
المُضحكُ السابق ليس دفاعاً ، إذْ الدفاعُ [ تربيةٌ و خُلق ] وإنْ
تزعزتْ هاتان الصفتان ، ثمّة بقاءٍ لـ [ مروءةٍ ] بإمكانها أنْ تُجنّب
( المُرسِل الحقيقي ) قيامه بهذه الفعلة الشيطانيّة الدنيئة جداً .
والدفاعُ الآخر الذي يُغيضُ ذلك الشيطان هي الثقة التي تنشأ
من حُسن تربيةٍ وخُلق لـ( عضوة أبعاد ) بأنّ هؤلاء أكبرُ من أنْ
يقولوا ذلك ويفعلوه لأنّها هيَ أكبرُ من أنْ يُقال عنها ذلك أو يتّجه
إليها قُبْحٌ ما .
حقيقةً أجهلُ المقابل الذي سيغنمُ به هذا الشيطان بعد أنْ
يأمر يده النتنة بالضغط على ( send ) ،
و هل نظرَ يميناً أو شمالاً ليرى أخته التي لن يسمح لنِسمةٍ
خاطئة بالمرور عليها حينما تدورُ الدوائرْ !!
مهما كان السبب / المقابل ، تعود كلها إلى [ النت ] ذلك الشيء
الثانويّ غير المربوطة مصائرنا به لنظلم و نقذف من أجله .
أيّها الشيطان :
لتعلمَ علم اليقين أنّ الجبال قائمةٌ رغمَ مرور روائحك الكريهة
عليها و أنّ ما يعقبُكَ نسائمُ حبّ وثقةٍ تعطّر أجواءها وليس لفعلتك
من وصفٍ إلاّ [ بالشيطانيّة ] وليس لوصفٍ لك من فعلتك إلاّ بـ [ الدنيء ]
وكلّ دنيءٍ لا يُرى و كلّما لا يُرى تطؤه الأقدام و قدْ وَطأتُكَ بقدمي قبل
كتابتي هذه وبعدها .