أقتربِ أقتربِ أقتربِ يا : مُلْهَمَةً
لَا تَخَشَّيْ بِعَثْرَةِ الْمَلاَمِحِ
وَلَا تُخَافِي شُحُوبَهَا
وَلَا تَنَظُّرَي لِعَلاَّمَاتِ الْمَشِيبِ
لَا تَتَأَمَّلِ فِي مَلاَمِحَي هَذَا مَا فَعَلًّ الْغَيَابَ
يا مُهَاجِرَةً ?
أُرَانِي بَلُغَتْ مِنْ الْكبرِ عَتِيَا وَأُرَانِي بَلُغَتْ صَحْرَاءُ التِّيهِ
الدُنيا !
لَمْ تَكّْنَ بَخِيلَةٌ أَبَدًا فَقَدَمَتْ لِي كُلَّ شَيْءَ بِسَخَاءِ
أواه يا حُزنْ النُبلاء ويا شمُوُخَ الْعظماءِ
تَعْلمونْ !!
بِي صرخةَ لَوْ أَسَمْحَ لَهَا بِالضَّجِيجِ ل أَصُمَتَ أُذَانُّ الْعَاشِقَيْنِ .
و حُزْنَ أيوبي لَوْ قِسَمَ عَلَي أَهِلَّ الأرض لِأَصْبَحُوا كُلَّهُمْ بَائِسَيْنِ
صَهٍ يا ضَجِيجَ زَلْزَلَتْ كِيَانُ الصّمتِ وَأَيْقَظَتْ كُلَّ شَيْءَ
وها أَنَا أَرَدَّتَي ثَوْبَ الْحِدادِ.
|