منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - في انتظار أن يسمح النظام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2007, 09:31 AM   #1
فاطمه الغامدي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية فاطمه الغامدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 756

فاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي في انتظار أن يسمح النظام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قلت لها احكي -- ياخالة
فمن تمتمات شفتيك تلد حكاياتي -- ومن أدمعك ترتعش السطور في دفاتري
فينسكب مدادي -- من ألمك أيتها العجوز أكون تجردا وتمردا --وانسكابا وثورةومدادا أكون جرحا نازفا وسوطا لاذعا
اتشكل كالدخان واتبخر كقطرات الماء وانتفض كالمذبوح
فاسكبي مالديك
قالت ولدي
انتظرت وإياه أحلاما كي تكبر --تحرج من الثانوية العامة درس دوررات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية
حصل على وظيفة هي بعض من أحلامنا
انخرط فيها والفرح يغمرنا إلا المسافة والبعد عني وهناك وفي ليالي الشتاء الباردة يجتمع الصالح والطالح في مكان دافيء اتقاء للبرد واستعادة لذكرياتهم العائلية
وهناك حيث ولدت النهاية ووأدت البداية تعلم ابني الإدمان على الحشيش والهيروين فافتضح أمره فطرد من عمله
تساءلت وأنا الغافلة عن مثل هذه الأمورلم طردت ؟
اجابات متناقضة انتهت بهلوسة وهذيان فأدركت أن الإجابة جرح أكبر من أسئلتي وعندما أفقت من الصدمة تلفت يمينا ويسارا ولم أجد أحدا هكذا كنت أحلم بمفردي
وعندما تحقق حلمي القصير كنت بمفردي -وسقط ابني في الضياع لأبقى بمفردي
الخوف من كل شيء -- من أن افقده -- من الفضيحة من أن تقتلني وساوسه وهلوسته وتشرده وتمرده يزداد يوما بعد يوم
اتصلت ( وقد اغلقت الباب على مشاعري و منحت القيادة لعقلي ) على مكافحة المحدرات
طلبوا مني احضاره
تساءلت كيف احضر رجلا أقوى مني ؟
وبمن استعين أيها السادة ؟
اتصلت على الرياض وهناك ساعدوني ودلوني على شخص ما وهكذا حتى انتهى الأمر بعد محاولا ت عديدة إلى أن حملوه إليهم
كانت نظراته زائغة يحدق في وجوههم ومن ثم تنصب نظراته على وجهي تحمل سؤالا يمزق صدري
وتحمل اجابيتي الملهوفة نعم لكي تعود ابني
ونواصل الأحلام النقية
بقي ولدي أسبوعا لديهم
يعي أو لايعي فآلام أقدامه هي آلامي
يعي أولا يعي فجوعه جوعي وضعفه ضعفي وحيرته حيرتي
اتصل يوميا بهم احملوه إلى مستشفى الأمل عالجوه ، وكانت الإجابة التي تغلق الخط في وجهي لايوجد سرير
ومرت الأيام وابني هناك (في التوقيف ) يردد وساوسه حيث داهمه الأكتئاب
وأنا في انتظار أن يعود معافى
عاد لأنه لايوجد سرير في مستشفى الأمل
عاد قبل أن يصل وبعد اسبوع من الحجز
مشكلتي كبيرة رغم أن عدم وجود سرير دليل على ضياع الأبناء وامتلاء المستشفى بالمدمنين وحيرة الأمهات
يعود ابني
يسألني في لحظة بين العقل والجنون
بين السكر والإفاقة منه
لم أردت التخلص مني ؟؟؟
يعود يبتسم ، يتأمل السكين ثم يدخل غرفته
يغلق بابها عليه وأظل أبكي
وفي انتظار خطة جديدة تحمله الى مكافحة المخدرات
وفي انتظار سرير بالمستشفى
في انتظارأن يسمح بذلك النظام

 

التوقيع

مدونات chemistryinth83
العربية
https://www.blogger.com/blogger.g?bl.../src=dashboard


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأشرار يسرقون اللوز يايوشا

فاطمه الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس