* *
جدباءٌ هي تلك السنين
عاريةٌ تنبضُ بالأنين
خاويةٌ إلا من حلمٍ يتيم
وأملٍ فيه عقيم
ونظرةُ رجاء
تُزْرَعُ في ذاك الفضاء
تُناجي ربَّ السماء
غيثَ أُمنيات
تكفيني
عن وهم ِ أغنيات
تُطوِّقُ
خاصرةَ ذكريات
تنزعُ
مِن مُقلةِ الأرق
ذاك القلق
وكُلَّ ألمٍ فيها سبق