
:
يكفيني أضعْ بصمة الوفاءْ في عنقي
:
أذابَني في منتصف تموز فبدأت الحكاية ، لا تدعكَ صمتي فَ جسُدَك مُسافر وصوتُكَ أبكمْ وسقف غرفتي يّشق طريقَ مُتعرجْ وكأنهُ يرسمُ ملامحنا ولأنه يتَّخذ مِنْ المسافات البعيدة تفاصيل الاعتذار وترتجُّ أنفاسي بأعجوبة لِذا لا تَخبز عُذرًا يُسممُ قائمة القبول كونها الصفحات امتلأت وما عادتْ أشيائي تهتز ( أُريدُ / وليتِنا / وكأننا / ء أيبدوُ ) بينَ أصابعي لكنها تفتقدْ وجود معجزة أحتاجُ أنْ تقْحمُني فيَ دفاتركَ / وبجيوبْ سُترتكَ المبللة بالِمطرْ / بينَ حباتِ الفولْ بينَ يديكَ وتأكل بشراهة كُلما جاعت أنفاسكَ لا تراني بعيَنيكَ قدّ تشبع : ) لا عليكَ تلتصق رائحتكَ بينَ صخور الجرانيت وتولد بأحشائي كما المسكَ الأبيضْ هكذا أبدوُ فقط حينما يتفاعل موجُ الشُوقْ وترتطم بعذرية قلبٍ للعلم الجُنونْ دومًا يُخرجنا مِن واقعنا الذي نعيشهُ لكنكَ يا سيدي رُغما شُعورنا بالرغبة تخذلُني يديكَ وتأتي بعبارةٍ " الحبيبة دومًا تغفر الأخطاءْ " لن أنكر بأنها باردة وخفيفة الظل هفواتكَ : ) حتى أشطبها أحتاجُ أنْ ألمحَ وجهكَ في الصباح ، لمائدة تِلك القبلات الباردة وأُطعهما رشفاتَ الحنيْن ذات شعار " إقامة الدائمة " بعفوُ ملكي لا تستغربْ أُدركَ مزاجي صعبْ
ولأنني لا أهوى الأشياءْ الفردية ولا أجمعَ أختامَ ورقية لكنني يا لذيذ المذاق أكرهُ الانتماءات الهوائية
" الوحيد " الذي يجعلُني أكتبُ كل ليلةٍ رسالة "
- كُل عامٍ وأنا سعيدة بك ،
- كُل عامٍ وأنتَ الحُبَ الذي يرسمَ البسمة في وجوه الأطفال
- لا أعلَم كيْف كسرتَ هدوءْ النبض وجَعلتنْي أتخمرْ في كأسكَ
لا أعلم لِما يراودُني شيء عظيم سَيحدثْ عما قريب ..!
لا تكترثْ لحديثي فقط أقرأني جيدًا ..!؟
قد تكُون الأخيرة التي سأزجُ بها هدب العتبْ ..!؟
،،،
قِمَّةِ الفَقْد أن أجدكَ ولا أجدنيّ
تصبحَ على أيامنا الجميلة والأمنيات المُعلقة ..!!
:
|