منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - على أي البحور كتبت/ي قصيدتك / ِ ...؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2012, 05:04 PM   #4
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

افتراضي



1 : هل هو مطلوب من الشاعر(الشعبي) ان يكون ملم بعلم العروض ؟
مطلوب لا .. ولكن الأفضل أن يكون ملمّاً
2 : هل مطلوب من الشاعر (الشعبي)معرفة البحور وتفعيلاتها او على الاقل البحر الي يكتب عليه قصيدته؟
الأسماء غير مهمّة ياأحمد ولكن التفعيلات مهمّه إذ أن في معرفتها تكتمل أدوات القصيدة .
3 : اذا كان الشاعر ما يعرف شي ببحور الشعر وكتب قصيدة على بحر مختلف عن البحور المتعارف عليها يعني ضبط قصيدته على وزن عجز عنه الفراهيدي / هذا عيب او انه شي ايجابي ويحسب للشاعر ؟
إستحداث بحرٌ ما ليس معجزاً ولكنه لايأتي غالباً بالصدفة بل يأتي بالإلمام التام لكل ماطرحته مسبقاً , إذ أن الشاعر إن لم يكن ملماً بكل ذلك فقد يأتي بشيئ مكرر أو يأتي بخطأ عن جهل ٍ تام ويعتبره صحيحاً , وقبل أن أنسى اللحن لايكون صحيحاً دائماً إذ أنه أحياناً يضعك في شائكة الكسر بقصد أو بدون قصد , قد يلحن الشاعر قصيدته ويراها موزونة وهي مكسورة وذلك بسبب إطالة اللحن أو تقصيره أو بعض المدات إثر تفاعل الشاعر مع روح النص وعند تقطيعها عروضياً يتضح ذلك وتكون الرؤية أوضح وأشمل وأفضل .
4 : نقرأ كثير من القصايد يكون وزن عجز القصيدة مختلف عن صدرها يعني نشوف العجز ناقص حرف مثلا ً من اول القصيدة الى آخرها / والعكس بعض الأحيان /هذا عيب بعد او انه امر مجاز طالما الشاعر الّتزم من اول القصيدة لآخرها ؟
قد يكون ذلك ممكناً وليس خطئاً في حالة زيادة حرف واحد او حرفين في العجز ولكن لايكون ذلك بعجز دون الآخر .. أنا عندما أقول ذلك أتحدث من وجهة نظر شخصيّة إذ أن الأكثر يختلفون معي في ذلك بحجة أن هذا قانون البحر ولكن عندما يزيد الحرف تختلف التفعيلة أيضاً ويكون ذلك إستحداثاً لايفقد القصيدة جمالها ولايتجه بها للكسر طالما أن الشاعر يعي جيّداً وزنها ويحاذر في ذلك , بشريطة أن تستقيم التفعيلة المستحدثة لفظاً وجرساً
كما أني أنوه أن بعض بحور الفصحى تقبل ذلك ولاأرى أي عيباً في إضافته للشعر الشعبي وعلى العكس فـ كل شجرة تعود لبذرتها وكل شعرعربي يعود للفصحى ومايكون به يكون في غيره إذ أنه النواه والأصل لكل فرع .
مانقوله وسنظل نقوله إن شاء الله : الإبتكار الذي يخدم الشعر ليس ممنوعاً وليس معجزاً إذ أن لكل جيل ثقافته وعلمه وعمله ونتاجه أما مسألة أن يكون الشعر كما هو بلا إستحداث أو ترميم في قوانينه أو تطويره فـ هذا يعني أننا لم نكن بل كنّا !
وبأننا لازلنا نعيش في عصور غيرنا نقول مايقولون ونفعل مايفعلون دون زيادة ودون نقصان وقد نصبنّا تاريخهم شيئاً مقدّساً لايمكن المساس به لا تجميلاً ولا إجمالاً !
إذ أننا نقول أيضاً كل عصر وله رجاله نأخذ منهم ونكمل المسيرة بعدهم ونضيف نحن ويكملون المسيرة من يأتون بعدنا !
.
.
ثرّيٌ ياأحمد وكل شُكرٍ لك .

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى متصل الآن   رد مع اقتباس