[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
حيِّيتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني=يادجلةَ الخيرِ , يا أمَّ البســاتين ِ
حيِّيتُ سفحَكِ ظمـآناً ألوذُ بهِ=لوذ الحمائِم بين الماءِ والطينِ
يادجلةَ الخير ِيا نبعاً أفـارقـهُ=على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إنّي وردتُ عُيونَ الماءِ صافيـةً=نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني
وأنت ياقارباً تـَلوي الرياحُ بــهِ=ليَّ النسائِم أطراف الأَفـانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني=يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانتْ مطامحـُنــا=حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضـْمنينَ مقيلاً لي سواسيـةً=بين الحشائشِ أو بين الريـاحينِ[/poem]
مهدي الجواهري