ياوطني ...
سجّل عينيك برسم الشهادة وانتظر
أطلق يديك عبر النهرين تسافران بعيدا ، لعلهما تلتقيان قي شط العرب ، فتؤذنان بحرية العرب
ياوطني ...
كم آلمتنا زفراتك ، وكم أبكتنا صرخاتك
ولاندري كم من الأعمار تريدنا أن نفتديك ...؟
ياوطني ...
بالتقسيط المريح باعوك ومادروا بأنك لاتباع ولاتشرى
قبضوا أثمان وهجك نارا لم تنتهي بعد من حرقهم وينكرون
ياوطني ...
عند أطراف الحرب توقفت سيوفهم ، صدأة لاتلوي الا على الترهيب ، أقزاما نراهم يستبدلون القصور بالقبور ويدعون النصر عليك ...
ياوطني ...
نحن أرقام في سجلات السنين المسرعة للفوات ، أسماء خاوية لاتلفت للتاريخ أدنى انتباه
نحبك لاننكر ، نفديك بالقول والعجز يملأ عزمنا ، ولكنهم سيرحلون لأننا لانحبهم ..