شكراً عمتي..
,
اطمئني..
أزعجتكِ أحوالي قبل يومين حين شعرتِ بأنها مكتسية بملامح القبور..
الآن..
سمعتِ صوتي.. المفحم باحساس عشق صاخب الجنون..
حتى رياح الشتاء..استطاعت اذابة صقيع أطرافي الباردة..
ارتحلت بي دون أن تستأذنني الى مدينته ليسرقني من جديد..
غازلني بعطر الاشتعال.. رغماً عن أنف الوجع القابع بي..
ألم أقل لكِ أنني بخير