تتسكع على الأرصفة ملامح الخيبة ...!
ينتعل أحدهم وجعه ... آخر يصرخ بملء حنجرته أن افيضوا علينا من ماء ذكرياتكم ..!
يُرى على حافة رصيف الخذلان أحدهم وقد بدأ بتمزيق كومة رسائله الممزوجة بحبر النكران ...!
والحقيقة ...
أن رائحة القرية وبيوت الطين ..
تظل عابقة في أعماقنا حتى لو تلونا بلون المدنية ...!
كالحب وحكايات القلوب المشنوقة على أرصفة الخيانة والجرح ...!
يــ أخي ...
من يقرأ لك يزداد خيالاً وثقافة ..
فلا تحرمنا مورد القراءة من نهر فكرك ولغتك ...!