يا ألطاف الملمس القريب خذيني، ويا مشتهى ذرات الود احتويني، ويا دفء الحب الساجي مع الليل البارد في دمعة عين الظلام اسكبيني، واكتبيني سطرا من دستور المحبين أنني في ذات من أهوى عكست مشتهيات الروح، واستبقيتها لأجمعها في دائرة حبي لا تبرحه البتة.
متى سيعي العالم توحيدي المتأصل في جذر خطابي حينما أناديه، أو أناجيه، أو أتملق في سطوة علمه، أو أترنم بعذوبة اسمه؟ ألا لا غرو فإنه محبوبي كلما احترقت به استترت بلظى جمره عن عين حاسد حقود، ورقيب عذول..أحبك يا جذر أصل الحب في حياتي.