_
وصدق ...
أنني في غيابك أستلطف كل الوجوه العابرة التي تحتمي بظل أسمك ... وأشعر بالإمتنان إليها حتى !
إذ أنها تجعلني معك على الدوام .. بوسط الزحام .. في السماء .. أمام شاشة التلفاز .. في الحديقة العامة ..
بوسط ضجيج اطفال الحيّ .. بينّ معجنات الخالة " يسرى " .. رغماً عن أنفَ الغياب .. والوطنَ .. والمجتمعات!
سَارة القحطاني