لبسني حزني البارح
ألم جارح
وقمت ارتب أوجاعي
على رف الزمان اللي
مضى ابـ عمري
هنا دمعه
هنا آهات مجتمعه
هنا ضحكه اطلعت مره
هنا عبره .. هنا حسره
هنا حلم انكسر بدري
هنا صورة عشق عذري
اذا على الغياب يا منتهى ارجو ان يكون الأخير
فمثلك يا منتهى ( الأنسانة ، الشاعرة ) يترك مساحة في غيابه
يا منتهى لو لم تكتبي الا ( جيت ) لغفرت لك ولكل من غاب معك
هنا ضحكه اطلعت مْرّه
هنا ضحكه اطلعت مُرْه
هكذا يكتب من يفقد الضحكة
وهكذا كتبتها منتهى
مارست الشقر بدون تكرار وكأن وعيها يرمي لذائقتنا طعم متابعتها
وتصتاد ذائقتنا لتعيدنا لنا من باب الحزن لتفرح بحزن اسقانا كأس الحضور الباذخ
مرة : مفردة وكأن الفرح لم يأتي إل مرة واحدة
وكأنه عندما اتى .. أتى بطعم مر
بارعة يا منتهى بالذهاب بنا إلى اقصى حدود الألم
قادرة على اعادة تشكيل ملامح الحزن بداخلنا
همسه :
يا ويلك يا منتهى لو يتكرر غيابك
لا يطول غيابك كلنا احبابك
عوداً حميداً
شقران