أهلاً بك ياعبيد في أبعادك , ونُرحِب بك كثيراً
.
.
أن تبدأ النص بدهشة وتختمه بذات الدهشة هنا يكمن تمّكنك من أدواتك الشعريّة وشاعريتك المذهلة ياعبيد
في هذا النص أكثر من لقطة تستحق الوقوف مطوّلاً ..
تسلسله , روائيّته ، لقطاته وإلتقاطاته , إضاءاته , حياكته , صياغته .
حتى تكتمل الدهشة وعنصر المفاجأة : فكرة " و" حلم" و"أماني .
الشاعر المورق الباسق : عبيد السراد هناك لفتة أخرى في هذا النص , وهي ذكاء إيصال النص لأكبر شريحة من المتذوقين
هذا النص ولو أنني لاأحب المسميات ولكن دعنا نقول : لاحداثته المفرطة ولاتقليديته المغلظة
إذ أنه يحتوي على الشعر والشعر فقط بلامسميات ...
في مثل هذا النصوص وفي بنائها وصياغتها وإنتاجها يكسب الشاعر جميع الشرائح من المتذوقين , فهو لايميل للنخبويين بصفة واضحه ومنحازه فيخسر القارئ او المتذوق الذي يميل لتقليدية الشعر , ولا للتقليديين بطريقة واضحه وأكثر إنحيازاً ... ويخسر المتذوق النخبوي أوفلنقل الطبقة الأكثر مناشدة بثقافة الشعر وتجديد كتابته وإستحداث ألفاظه ..
هو مابين وبين إذ أننا نستطيع أن نقول [ إرضاء جميع الأذواق وكسب الجميع بلا تحديد ]
.
.
عبيد أرحب بك كثيراً وأشكرك أكثر .