ليست غامضةً يا مريمُ إلّا لمن يقرأُ بِ عينيه ،
والصّمت حديثٌ لا يُمّلُّ وإنْ طال ، والأبوابُ لن تخلو من العابرين بعضهم يطرقها ، والكثير يمرون يسترقون النّظر ولا يلحظون النّار التي تشتعلُ خلفها ،
في حديثٍ طويلٍ مع أحدهم ليلة البارحة ، كنتُ أراقبُ السّماء وأُشهِدها أننا أرواحٌ تسيلُ مع الحرف ، لا تعنينا أيٌ الوجوه تقرؤنا ، ولذا لن نقفْ دامَ أن السّماء لم تُغلق أبوابها
حماكِ المولى