من دجى النسيانِ من حُجْبِ الضبابِ
جِئْتَ بابي
تكسرُ القُفْلَ الذي قد صَدأَ
تخمشُ الجرحَ الذي قد بَرأَ
في متاهاتِ اغترابي
وتنادي خلف بابي
كُلَّ أحلامي السجينة
بين عيني...عندما أجهضها
مولدُ الذكرى الدفينة
حيث تحيا في كتابي
صورةً أرسمها من لمحاِتكْ
وصدىً كم يتغنى بفمي
نشوةً من هَمَساتك
ثم يبقَى ألمي
ذاتيَ الكبرى وأبقَى بعضَ ذاتِكْ
محمد بن خليفة العطيه ..