الشاعر/ علي الحسني
لقد ابدعت نصًّا غنائيًّا شاعريًّا على واحد من أعذب بحور الشعر الخليلية: الخفيف.
وكما تم اخبارك عن صعوبة القراءة المتأنية لظروف السفر والترحال. واختلاف الرؤية لا يفسد الموضوع حيث كان حوارا خاصا فرديا.
إجمالاً فالقصيدة تامة الوزن إلا في:
البيت التالي فقد نقصت التفعيلة ويلزم إضافة حرف الجر إليها لتكتمل
نفد الصبر مل من طول صبري
ويرى في صبري الجميل ضـلالا
المطلع فقد احدث إلتقاء النونين ثقلا في قولك هيجتني انفعالا ..
وذاك الشطر ما ضر لو كانت الكلمة جرح بدلا من جنح
كل جرحٍ يمـده ألـف جرحٍ
هذا بالأضافة إلى قليلٍ جدا من مظاهر التراكيب ذات الصنعة الشعرية والتكلف ..
مثل: وغريباً يطوي الطلول الطوالا
مع العلم أن الطول ليس من صفات الأطلال حيث أنها مجرد دار وليست جبال أو أراض، وتوصف بالقدم أو أنها درست أو أرتحل عنها أهلها فلو كانت يبكي أفضل من يطوي .
عموما هذا لا يلغي جماليات الأبيات وشاعريتها المجنحة .. وقد ذكرت ما ذكرت بناءً على طلبٍ من كريمٍ وغالٍ