حرفك ثائرٌ بتعقلن يا فرحة , يمتدّ إلى أقاصي روح الوَجع و ولا يذر ملحا ً إلا اورثه الصمت البعيد , ذاك مكمن حرفك الناطق , به سرديَّة فذَة الايصال , سلسة المغزى , توارين بها ملامحك ,لتكونين في كامل الحريّة الذاتية , وتنحتين من شجرة عمرك ظلا ً تغرسين فيه نشوة حبرك , لتعلني لنفسك الانتصار من بين خيبات الارض , جميل هذا الصراخ , أهنئك عليكِ , تقديري