أتيت أشق عباب اللهفة
أغسل من جبين الهرولة عرق الفرحة
أمخر بين الكلمة وقطع الحلوى
المتناثرة على تلك الطاولة المزدحمة
وشموع النزوة المستميتة
الــــــ سعيد وحرفك كـــــ عصى موسى
شطرتني بكل الجهات
أبحرت بك في موكب الحلم المهيب
امتزج الحرف بدم الكلمة في عمقي
فبقيت أردد..
رمى من جيبه
الأعلى !
بقايا ناس
متسّخه !
طواه الشارع
... الساخر !
وهذا
آخر المشهد !
ألق وعناق مع الغيم
رقيّ فكرٍ وانسياب ذاكرة
كنت هنا فغلبني الشعر فـصمت بداخلي النبض..!!!